ما أكثر ما كتب ويكتب - بالعربية وغيرها من اللغات - عن قضية فلسطين، وما أكثر ما سيكتب عن قضية العرب الأولى، وكل كتاب جديد وأصيل حول فلسطين هو سلاح مضاف في المعركة وزاد جديد في النضال من أجل التحرير والعودة.
ومن المؤكد أن هذا الكتاب العمدة أو الكتاب الموسوعي، أعني كتاب الأستاذ عوني فرسخ عن ''التحدي والاستجابة في الصراع العربي - الصهيوني - جذور الصراع وقوانينه الضابطة 1799-''1949 سيحتل مكانه ومكانته الجدير بهما في رفوف المكتبة العربية عن فلسطين. ولا أظن أن هناك كتباً عربية أخرى كثيرة تناولت هذه السنوات من الصراع بالقدر الذي تناولها به مؤلف هذا الكتاب. وفي حدود قراءات المرء فإن هناك كتابين مترجمين، أحدهما عن الإنجليزية والثاني عن الفرنسية يشبهان هذا العمل العربي في موسوعيته وشموله، وأعني بهما كتاب ''ج.م.ن. جيفرز'' وعنوان الترجمة ''فلسطين إليكم الحقيقة[1]''. وتقف أحداث هذا الكتاب عند العام ,1938 ووصفه مترجمه بحق بأنه مثل الدرة اليتيمة التي لا يحط من قيمتها توالي الأجيال. وقد اختتم المؤلف البريطاني عمله بفصل أخير تحدث فيه عن مستقبل قضية فلسطين، وكاد يتحدث عن القوانين الحاكمة لمستقبل الصراع، كما فعل وإن من زاوية أخرى، الأستاذ عوني فرسخ، وهذا أمر قد يستدعي المقارنة مع مراعاة الفارق الزمني بين هذين العملين.
أما الثاني فهو كتاب المؤرخ الفرنسي ''هنري لورنس'' عن ''مسألة فلسطين[2]'' وهو يبدأ مثل عوني فرسخ من 1799 ولكنه يمتد إلى .1967 ولعل ذكر هذين العملين المترجمين يكشف أهمية عمل عوني فرسخ، خصوصاً إذا تمت المقارنة بين مضامين هذه الكتب ومناهج كتابتها، ومصادرها. ومن الواضح من العنوان، أن مؤلفنا العربي يأخذ بمنهج المؤرخ البريطاني الكبير ''أرنولد توينبي''، منهج التحدي والاستجابة. ويبدو أنه سيمد دراسته إلى ما بعد ,1949 وربما يتحفنا قريباً بعمل كبير آخر يستكمل به ما بدأه، وهو إن ترك هذا الآخر فإنه يكفيه ما أنجزه بجهد فردي يستحق التقدير والإشادة.
صدر الكتاب عن مركز ''دراسات الوحدة العربية'' في بيروت، في يونيو/ حزيران الماضي، ولعل توقيت صدوره يضفي عليه أهمية كبيرة، يكفي أنه وصل إلى عاصمة العروبة - القاهرة - في وقت كانت تشهد فيه غزة وقفة صمود بطولية رائعة أفشلت هدف العدوان الصهيوني الذي سماه ''الرصاص المسكوب''، وقد افتتحت مرحلة جديدة في هذا الصراع، هي ''مرحلة ما بعد غزة'' التي ستؤكد أن شعلة النضال والمقاومة العربيين ستظل متقدة إلى أن يحقق الشعب العربي أهدافه في فلسطين.
و''التحدي والاستجابة في الصراع العربي - الصهيوني'' كتاب جدير ليس بالاحتفاء به فقط بل وبمناقشته بعمق سواء في الدوائر السياسية أو العلمية والإعلامية العربية. ويغلب على الاعتقاد أن الجزء الخاص بقوانين الصراع التي استخلصها عوني فرسخ وكذلك رؤاه المستقبلية سيثير أو هو جدير بأن يثير نقاشاً خصباً، مثل ذلك الذي أثاره الكتاب الذي تضمن أعمال ندوة ''العرب ومواجهة إسرائيل ''احتمالات المستقبل'' الذي صدر في جزئين في سبتمبر/ أيلول العام ,2000 وتلاهما جزء ثالث كتبه مجدي حماد بعنوان ''نحو إستراتيجية وخطة عمل للصراع العربي - الصهيوني''، صدر في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه[3]. ولكن هذا العمل الأخير عمل جماعي، وهو ينصب أساساً على المستقبل، في حين أن عمل عوني فرسخ عمل فردي ويركز على التاريخ السياسي للصراع.
ولا أخفي أن عنوان هذا الكتاب أثار حماسي عندما قرأت عن صدوره منذ شهور، وحين ظفرت به في معرض القاهرة للكتاب الذي اختتم أعماله يوم الخميس الماضي قلت في نفسي: لو لم أخرج من هذا المعرض سوى بهذا الكتاب فإن هذا يكفيني. ولذلك وضعت جانباً أي كتاب كنت قد بدأت قراءته، وعكفت على قراءة ''التحدي والاستجابة في الصراع العربي - الصهيوني'' على مدى 150 عاماً كما هو موضح على الأقل من العنوان، بينما يذكر المؤلف (ص 19) أنها 148 سنة!
قد يختلف المرء كثيراً أو قليلاً حول تقسيم فصول الكتاب التي وصلت إلى 19 فصلاً، بعضها مقسم إلى 10 أجزاء أو أكثر، ولعل الأمر كان يقتضي دمج بعض الفصول وإعادة التقسيم إلى عدد أقل من الفصول والأجزاء مما يجعل وحدة الكتاب أكثر اتساقاً وترابطاً. وفي عمل موسوعي مثل العمل الذي بين أيدينا، كان الأمر يتطلب التعريف بالكثير من الشخصيات التي وردت به. على أي، هذه مجرد هنات لا تستحق الوقوف عندها كثيراً، والأهم من ذلك هو ''القوانين الضابطة'' أو بمعنى آخر الحاكمة لهذا الصراع كما استنبطها عوني فرسخ من مساره عبر قرن ونصف القرن.
بادئ ذي بدء أو منذ البدايات الأولى لطرح الفكرة الصهيونية - بلغة المؤلف - ''كانت الأمة العربية هي المستهدفة، وليس الشعب الفلسطيني فقط، تحسباً من قوة الجذب بين العرب، ومن أن يشكلوا في حال توحدهم القوة المؤهلة لتصفية الاستعمار والاستغلال الاستعماري في الوطن العربي مما يضعف القوى الاستعمارية على مدى العالم . وبفعل ذلك تحقق إجماع الدول الاستعمارية على تبني ورعاية فكرة استعمار فلسطين بفقراء اليهود''. ومنذ البداية أيضاً، كانت البرجوازية اليهودية، التي التزمت بالدعوة الصهيونية، جزءاً لا يتجزأ من قوى الرأسمالية العالمية التي تبنت المشروع الاستيطاني. ومن ثم، فإن الأمة العربية في مواجهة التحدي الإمبريالي - الصهيوني إنما تواجه الإمبريالية العالمية بالدرجة الأولى. وحسم هذا الصراع يتوقف على ثلاثة شروط متلازمة: تحقيق أكبر قدر مستطاع من التوحد والتكامل العربي، وبحد أدنى توحد دول الطوق من حول إسرائيل، وأن تشهد مصر حالة نهوض وطني تؤهلها لممارسة دور قومي، وقيام ظرف دولي يتميز بانقسام الدول العظمى وصراعها فيما بينها، بحيث تستطيع الأمة العربية استغلال ذلك الصراع وتوظيفه في صراعها مع القوى الداعمة والمؤيدة للاستعمار الاستيطاني الصهيوني. وأخيراً، فإنه في حكم المستحيل - كما يقول عوني فرسخ - أن يقوم تعايش سلمي دائم وتفاعل إيجابي على أي مستوى بين أي من شعوب الأمة العربية والتجمع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني في فلسطين.
وفي ظني أن هذه هي القوانين الحاكمة لظاهرة الصراع العربي - الصهيوني من الناحية الخارجية، ولكن هناك قوانين أخرى تتكامل معها وترتبط أساساً ببنية الكيان الصهيوني الداخلية، وهي أساساً أن هذا الكيان محكوم عليه بالقتال الدائم حرصاً على ما يسميه الأمن، الذي هو مصدر قوته ومصدر ضعفه في الوقت نفسه، وأحد عوامل سقوطه على المدى الطويل، حين يتحول بسبب تكاليفه من ذخر استراتيجي إلى عبء استراتيجي على الذين رعوه ولايزالون.
[1] يقع الكتاب في 4 أجزاء، وصدر عن الهيئة العامة للكتاب في 1972 وترجمة أحمد خليل الحاج وراجعها الدكتور محمد أنيس.
[2] صدرت الترجمة في خمسة أجزاء ما بين 2006 و2008 عن المشروع القومي للترجمة، وبقي جزء سادس، وترجمه بشير السباعي في نحو 2500 صفحة.
[3] صدرت الندوة في كتاب عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت، الذي صدر عنه كتاب عوني فرسخ. ويعتبر المركز بجدارة أهم ناشر للكتب التي تتناول قضايا الوحدة العربية من جوانبها المختلفة.
- كاتب وصحافي مصري
ومن المؤكد أن هذا الكتاب العمدة أو الكتاب الموسوعي، أعني كتاب الأستاذ عوني فرسخ عن ''التحدي والاستجابة في الصراع العربي - الصهيوني - جذور الصراع وقوانينه الضابطة 1799-''1949 سيحتل مكانه ومكانته الجدير بهما في رفوف المكتبة العربية عن فلسطين. ولا أظن أن هناك كتباً عربية أخرى كثيرة تناولت هذه السنوات من الصراع بالقدر الذي تناولها به مؤلف هذا الكتاب. وفي حدود قراءات المرء فإن هناك كتابين مترجمين، أحدهما عن الإنجليزية والثاني عن الفرنسية يشبهان هذا العمل العربي في موسوعيته وشموله، وأعني بهما كتاب ''ج.م.ن. جيفرز'' وعنوان الترجمة ''فلسطين إليكم الحقيقة[1]''. وتقف أحداث هذا الكتاب عند العام ,1938 ووصفه مترجمه بحق بأنه مثل الدرة اليتيمة التي لا يحط من قيمتها توالي الأجيال. وقد اختتم المؤلف البريطاني عمله بفصل أخير تحدث فيه عن مستقبل قضية فلسطين، وكاد يتحدث عن القوانين الحاكمة لمستقبل الصراع، كما فعل وإن من زاوية أخرى، الأستاذ عوني فرسخ، وهذا أمر قد يستدعي المقارنة مع مراعاة الفارق الزمني بين هذين العملين.
أما الثاني فهو كتاب المؤرخ الفرنسي ''هنري لورنس'' عن ''مسألة فلسطين[2]'' وهو يبدأ مثل عوني فرسخ من 1799 ولكنه يمتد إلى .1967 ولعل ذكر هذين العملين المترجمين يكشف أهمية عمل عوني فرسخ، خصوصاً إذا تمت المقارنة بين مضامين هذه الكتب ومناهج كتابتها، ومصادرها. ومن الواضح من العنوان، أن مؤلفنا العربي يأخذ بمنهج المؤرخ البريطاني الكبير ''أرنولد توينبي''، منهج التحدي والاستجابة. ويبدو أنه سيمد دراسته إلى ما بعد ,1949 وربما يتحفنا قريباً بعمل كبير آخر يستكمل به ما بدأه، وهو إن ترك هذا الآخر فإنه يكفيه ما أنجزه بجهد فردي يستحق التقدير والإشادة.
صدر الكتاب عن مركز ''دراسات الوحدة العربية'' في بيروت، في يونيو/ حزيران الماضي، ولعل توقيت صدوره يضفي عليه أهمية كبيرة، يكفي أنه وصل إلى عاصمة العروبة - القاهرة - في وقت كانت تشهد فيه غزة وقفة صمود بطولية رائعة أفشلت هدف العدوان الصهيوني الذي سماه ''الرصاص المسكوب''، وقد افتتحت مرحلة جديدة في هذا الصراع، هي ''مرحلة ما بعد غزة'' التي ستؤكد أن شعلة النضال والمقاومة العربيين ستظل متقدة إلى أن يحقق الشعب العربي أهدافه في فلسطين.
و''التحدي والاستجابة في الصراع العربي - الصهيوني'' كتاب جدير ليس بالاحتفاء به فقط بل وبمناقشته بعمق سواء في الدوائر السياسية أو العلمية والإعلامية العربية. ويغلب على الاعتقاد أن الجزء الخاص بقوانين الصراع التي استخلصها عوني فرسخ وكذلك رؤاه المستقبلية سيثير أو هو جدير بأن يثير نقاشاً خصباً، مثل ذلك الذي أثاره الكتاب الذي تضمن أعمال ندوة ''العرب ومواجهة إسرائيل ''احتمالات المستقبل'' الذي صدر في جزئين في سبتمبر/ أيلول العام ,2000 وتلاهما جزء ثالث كتبه مجدي حماد بعنوان ''نحو إستراتيجية وخطة عمل للصراع العربي - الصهيوني''، صدر في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه[3]. ولكن هذا العمل الأخير عمل جماعي، وهو ينصب أساساً على المستقبل، في حين أن عمل عوني فرسخ عمل فردي ويركز على التاريخ السياسي للصراع.
ولا أخفي أن عنوان هذا الكتاب أثار حماسي عندما قرأت عن صدوره منذ شهور، وحين ظفرت به في معرض القاهرة للكتاب الذي اختتم أعماله يوم الخميس الماضي قلت في نفسي: لو لم أخرج من هذا المعرض سوى بهذا الكتاب فإن هذا يكفيني. ولذلك وضعت جانباً أي كتاب كنت قد بدأت قراءته، وعكفت على قراءة ''التحدي والاستجابة في الصراع العربي - الصهيوني'' على مدى 150 عاماً كما هو موضح على الأقل من العنوان، بينما يذكر المؤلف (ص 19) أنها 148 سنة!
قد يختلف المرء كثيراً أو قليلاً حول تقسيم فصول الكتاب التي وصلت إلى 19 فصلاً، بعضها مقسم إلى 10 أجزاء أو أكثر، ولعل الأمر كان يقتضي دمج بعض الفصول وإعادة التقسيم إلى عدد أقل من الفصول والأجزاء مما يجعل وحدة الكتاب أكثر اتساقاً وترابطاً. وفي عمل موسوعي مثل العمل الذي بين أيدينا، كان الأمر يتطلب التعريف بالكثير من الشخصيات التي وردت به. على أي، هذه مجرد هنات لا تستحق الوقوف عندها كثيراً، والأهم من ذلك هو ''القوانين الضابطة'' أو بمعنى آخر الحاكمة لهذا الصراع كما استنبطها عوني فرسخ من مساره عبر قرن ونصف القرن.
بادئ ذي بدء أو منذ البدايات الأولى لطرح الفكرة الصهيونية - بلغة المؤلف - ''كانت الأمة العربية هي المستهدفة، وليس الشعب الفلسطيني فقط، تحسباً من قوة الجذب بين العرب، ومن أن يشكلوا في حال توحدهم القوة المؤهلة لتصفية الاستعمار والاستغلال الاستعماري في الوطن العربي مما يضعف القوى الاستعمارية على مدى العالم . وبفعل ذلك تحقق إجماع الدول الاستعمارية على تبني ورعاية فكرة استعمار فلسطين بفقراء اليهود''. ومنذ البداية أيضاً، كانت البرجوازية اليهودية، التي التزمت بالدعوة الصهيونية، جزءاً لا يتجزأ من قوى الرأسمالية العالمية التي تبنت المشروع الاستيطاني. ومن ثم، فإن الأمة العربية في مواجهة التحدي الإمبريالي - الصهيوني إنما تواجه الإمبريالية العالمية بالدرجة الأولى. وحسم هذا الصراع يتوقف على ثلاثة شروط متلازمة: تحقيق أكبر قدر مستطاع من التوحد والتكامل العربي، وبحد أدنى توحد دول الطوق من حول إسرائيل، وأن تشهد مصر حالة نهوض وطني تؤهلها لممارسة دور قومي، وقيام ظرف دولي يتميز بانقسام الدول العظمى وصراعها فيما بينها، بحيث تستطيع الأمة العربية استغلال ذلك الصراع وتوظيفه في صراعها مع القوى الداعمة والمؤيدة للاستعمار الاستيطاني الصهيوني. وأخيراً، فإنه في حكم المستحيل - كما يقول عوني فرسخ - أن يقوم تعايش سلمي دائم وتفاعل إيجابي على أي مستوى بين أي من شعوب الأمة العربية والتجمع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني في فلسطين.
وفي ظني أن هذه هي القوانين الحاكمة لظاهرة الصراع العربي - الصهيوني من الناحية الخارجية، ولكن هناك قوانين أخرى تتكامل معها وترتبط أساساً ببنية الكيان الصهيوني الداخلية، وهي أساساً أن هذا الكيان محكوم عليه بالقتال الدائم حرصاً على ما يسميه الأمن، الذي هو مصدر قوته ومصدر ضعفه في الوقت نفسه، وأحد عوامل سقوطه على المدى الطويل، حين يتحول بسبب تكاليفه من ذخر استراتيجي إلى عبء استراتيجي على الذين رعوه ولايزالون.
[1] يقع الكتاب في 4 أجزاء، وصدر عن الهيئة العامة للكتاب في 1972 وترجمة أحمد خليل الحاج وراجعها الدكتور محمد أنيس.
[2] صدرت الترجمة في خمسة أجزاء ما بين 2006 و2008 عن المشروع القومي للترجمة، وبقي جزء سادس، وترجمه بشير السباعي في نحو 2500 صفحة.
[3] صدرت الندوة في كتاب عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت، الذي صدر عنه كتاب عوني فرسخ. ويعتبر المركز بجدارة أهم ناشر للكتب التي تتناول قضايا الوحدة العربية من جوانبها المختلفة.
- كاتب وصحافي مصري
الأحد ديسمبر 26, 2010 5:40 am من طرف زائر
» آفات اللسان
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 4:09 am من طرف إبراهيم
» أضرار المخدرات
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 3:58 am من طرف إبراهيم
» الإفراج عن الشيخ رائد صلاح
الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 7:22 am من طرف إبراهيم
» الإيدز ، أسبابه وعلاجه
الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 7:16 am من طرف إبراهيم
» قصة صديق
الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 7:11 am من طرف إبراهيم
» يوم الثلثاء !!!
الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 7:04 am من طرف إبراهيم
» قصة ( طيهاثا )
الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:56 am من طرف إبراهيم
» قصة اختراع الهاتف
الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:49 am من طرف إبراهيم
» قصة اختراع السيارة
الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:44 am من طرف إبراهيم